كانت الأشهر القليلة الماضية ثقيلة على حزب الراديكال فنتسره المعروف بسياساته الوسطية، حيث مر الحزب بمرحلة صعبة عندما استقال زعيمه مورتن أوستوغورد بعد أن تم اتهامه بالتحرش الجنسي بأكثر من ناشطة في الحزب. وخلال الأسبوع الماضي أعلن عضو البرلمان Jens Rhode عن انسحابه من المجموعة البرلمانية التابعة للحزب واليوم تشير عدة تقارير إعلامية إلى نية أحد أبرز أوجه الحزب الانسحاب من صفوفه والانضمام إلى الحزب الاجتماعي الديمقراطي الحاكم.
حيث تبين التقارير الإعلامية أن البرلمانية Ida Auken قد قدمت أعلمت رئاسة حزب الراديكال أنا ستنسحب من الحزب وستنضم إلى صفوف الحزب الحاكم.
ومن المعروف أن البرلمانية Auken تنحدر من عائلة سياسية عريقة في الدنمارك وشغلت منصب وزاري في الحكومة الدنماركية عندما كانت ضمن المجموعة البرلمانية لحزب الشعب الإشتراكي SF وأنتقلت قبل 7 أعوام إلى صفوف حزب الراديكال فنستره.
هذا وقد بينت استطلاعات الرأي التي تم نشرها خلال بداية عام 2021 تراجع ملحوظ في شعبية الحزب حيث من المتوقع أن تؤثر الخلافات الداخلية على دعم الناخبين لمرشحيه.
وبعد هذه الانسحابات من المجموعة البرلمانية يبقى لحزب الراديكال 14 عضو في البرلمان الدنماركي.
الخبر منقول من موقع نبض الدنمارك
رابط الخبر الأصلي